ترتعش الوُرَيْقات الخضراء. أغني فأُبكي، أعزف فأُوهـِم. غنِّ يا قيثارتي وارفعي من الوَلـَه. تنتشي الجميلات حولي. هنَّ مأخوذات بسحر صوتي الفتيّ. تتملّك منهنّ الموسيقى فيبدَأنَ يتنازعـْنَني حتى يقطـِّعْنـَني قطعاً. كل واحدة تحظى بعضوٍ أو قطعة جسد. إلاّ رأسي. يتدحرج هارباً على العشب الجديد إلى الجدول المجاور. يتصل الجدول بآخر فيصير نهراً، والرأس يتابع رحلته في ماء النهر حتى يصل المالح، ومن المالح مجدداً إلى العذب، دورةٌ كاملة ولا زال وجهي طافياً. فمي يصفِّر، وموسيقايَ لم تتوقف.
ينتهي مقطع فأبدأ بآخر. ها أنا أعيد خلق عشقي الصغير بشغفٍ متخيـَّل يُسقِط التفاصيل المرذولة من الحسبان. الحلم يبقى غضّاً جداً، يكبر مع بدء النهار ويـُقتـَل عند المساء. السماء زرقاء موشّحة بالقطن الأبيض والعصافير الفتيّة لا تتوقف عن تعلم الطيران إلى أن يدمى الشفق الأحمر بخطايا النهار الصغيرة.
أنا "أورفيوس". لم أخطئ إذْ نظرْت. أنا أخطأتُ إذْ توغلتُ في التفاصيل.
ينتهي مقطع فأبدأ بآخر. ها أنا أعيد خلق عشقي الصغير بشغفٍ متخيـَّل يُسقِط التفاصيل المرذولة من الحسبان. الحلم يبقى غضّاً جداً، يكبر مع بدء النهار ويـُقتـَل عند المساء. السماء زرقاء موشّحة بالقطن الأبيض والعصافير الفتيّة لا تتوقف عن تعلم الطيران إلى أن يدمى الشفق الأحمر بخطايا النهار الصغيرة.
أنا "أورفيوس". لم أخطئ إذْ نظرْت. أنا أخطأتُ إذْ توغلتُ في التفاصيل.
0 comments:
Post a Comment